سعودي نيوز 24 ( الرياض ) :
كشف تقرير صادر عن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة في مركز التوظيف والتدريب أن الفرص الوظيفية التي أعلن المركز عن توفرها منذ بداية العام الجاري حتى الآن بلغت 11.751 وظيفة في 70 منشأة بالقطاع الخاص تعمل في عدة مجالات غذائية وتقنيه ومراكز تجارية وخدمية وصناعية وسياحية ومقاولات ، تقدم لإجراء المقابلات لها 1760 شابًا وشابة من طالبي العمل .
وبين التقرير أن رواتب تلك الوظائف تراوحت مابين 4000 ريال و 10000 ريال وفقا لبيانات المنشآت ، مفيدًا أن الوظائف المعلن عنها شملت عدة تخصصات للجنسين أبرزها " موظفي خط انتاج ، ومسئول حسابات، وأمين صندوق ، ومهندسين ، ومسؤولي ومدراء معارض ، وبائعين ، ومدخل بيانات، وفني الكترونيات ، ودعم فني ، وخدمة عملاء، ومحلل عمليات، وتسويق ، ومراقب صحي ، وأخصائي شؤون موظفين ، وميكانيكا انتاج، ومساعد فني ، وسكرتارية ، واستقبال ، ومراقب صحي ، وحارس أمن ، وسائق ، وكهرباء، ولحام ، وتكييف وتبريد " .
وأوضحت الغرفة أنها مستمرة في حصر الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص والاعلان عنها بشكل دوري ودعوة طالبي العمل للاستفادة منها والتي تتنوع في مستوياتها وتخصصاتها الادارية والفنية والمهنية والهندسية والمحاسبة وغيرها من التخصصات والوظائف المطلوبة في سوق العمل .
من جانبه دعا أمين عام الغرفة الدكتور محمد الكثيري الشباب إلى الاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص والذي يوفر بيئة جيدة ومحفزة لتطوير القدرات واكتساب الخبرات ستنعكس ايجابا على مستقبل الشاب سواء من حيث الترقيات أو المزايا المالية والتدريب ، مشيرًا إلى أن الشباب السعودي اثبت قدرته على التطوير والانجاز ،وأن هناك نماذج متميزة من الشباب الذين اثبتوا جدارتهم واصبحوا يتبؤون مراكز قيادية في كبريات الشركات .
يذكر أن مركز التوظيف بالغرفة يقبل مختلف الوظائف ولجميع المؤهلات العلمية إدراكًا منه بأن كل وظيفة شاغرة تستحق الإعلان عنها وتبقى حرية الاختيار لطالب العمل وفقا لمؤهلاته وخبراته ، فيما تحرص الغرفة التجارية بالرياض على توفير أكبر قدر من الوظائف انطلاقًا من خدمة الباحث والباحثة عن عمل ، وكذلك خدمة منشآت القطاع من خلال فتح قنوات تواصل مع الباحثين عن عمل .
وتركز الغرفة في مجال التوظيف على قيام مركز التدريب والتوظيف بالتواصل والتنسيق مع منشآت القطاع الخاص للحصول على احتياجاتهم من الموظفين ومن ثم تهيئة المكان المناسب لالتقاء مسؤولي تلك المنشآت بطالبي العمل الذين يتم دعوتهم لإجراء المقابلات من خلال بياناتهم المسجلة في قاعدة بيانات طالبي العمل بالغرفة أو غيرهم ممن يطلع على إعلانات وأخبار تلك الوظائف عبر وسائل الإعلام المختلفة.